وعبر عن انتفاء إيمانهم بصيغة لام الجحود مبالغة في انتفائه إشارة إلى اليأس من إيمانهم.
وجملة :﴿ كذلك نجزي القوم المجرمين ﴾ تذييل.
والتعريف في ﴿ القوم المجرمين ﴾ للاستغراق فلذلك عم القرون الماضية وعم المخاطبين، وبذلك كان إنذاراً لقريش بأن ينالهم ما نال أولئك.
والمُراد بالإجرام أقصاه، وهو الشرك.
والقول في ﴿ كذلك نجزي القوم المجرمين ﴾ كالقول في نظيره آنفاً.
وكذلك ذكر لفظ ( القوم ) فهو كما في نظيره في هذه السورة وفي البقرة. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١١ صـ ﴾