وروى الحكم عن علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) قال : الزيادة غرفة من لؤلؤ واحدة لها أربعة ألف باب. مجاهد : الحسنى : حسنة مثل حسنة والزيادة مغفرة من الله ورضوان، ابن زيد : الحسنى : الجنة والزيادة ما أعطاهم في الدعاء لا يحاسبهم به يوم القيامة.
حكى منصور بن عمار عن يزيد بن شجرة قال : الزيادة : هي أن تمرّ السحابة بأهل الجنة فتمطرهم من كل النوادر، وتقول لهم : ما تريدون ان أُمطركم؟ فلا يريدون شيئاً إلاّ مطرتهم. ﴿ وَلاَ يَرْهَقُ ﴾ يغشى ويلحق ﴿ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ ﴾ غبار وهو جمع قترة. قال الشاعر :

متوج برداء الملك يتبعه موج ترى فوقه الرايات والقترا
وقال ابن عباس وقتادة : سواد الوجوه، وقرأ الحسن : قتر بسكون التاء وهما لغتان كالقدْر والقدَر ﴿ وَلاَ ذِلَّةٌ ﴾ هوان، وقال قتادة : كآبة وكسوف. قال ابن أبي ليلى : هذا بعد نظرهم إلى ربهم ﴿ أولئك أَصْحَابُ الجنة هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon