وقال السمرقندى :
ثم قال تعالى :﴿ فَذَلِكُمُ الله رَبُّكُمُ الحق ﴾، وغيره من الآلهة باطل ليس بشيء.
﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الحق إِلاَّ الضلال ﴾، يعني : فما عبادتكم بعد ترك عبادة الله تعالى إلا عبادة الشيطان؟ ويقال : فماذا بعد التوحيد إلا الشرك؟ ﴿ فأنى تُصْرَفُونَ ﴾، يعني : فمن أين تمتنعون عن الإيمان بالله؟ ويقال : فأنى تصرفون عن هذا الأمر بعد المعرفة؟ وقال مقاتل : فمن أين تعدلون به غيره؟ ويقال : كيف ترجعون عن هذا الإقرار؟. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾