" فوائد لغوية وإعرابية "
قال السمين :
﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ﴾
قوله تعالى :﴿ وَيَوْمَ ﴾ : منصوب على الظرف. وفي ناصبه أوجه، أحدُها : أنه منصوبٌ بالفعل الذي تضمَّنه قوله :﴿ كَأَن لَّمْ يلبثوا ﴾ الثاني : أنه منصوبٌ ب " يتعارفون ". والثالث : أنه منصوبٌ بمقدر، أي : اذكر يومَ. وقرأ الأعمش " يَحْشُرهم " بياء الغيبة، والضمير لله تعالى لتقدُّم اسمه في قوله :﴿ إِنَّ الله لاَ يَظْلِمُ ﴾.