قوله :﴿ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ﴾ يجوزُ فيها وجهان، أحدهما : أن تكونَ معطوفةً على قولِه " قد خَسِر " فيكونُ حكمُه حكمَه. والثاني : أن تكونَ معطوفةً على صلةِ الذين، وهي كالتوكيد للجملة التي وقعتْ صلةً ؛ لأنَّ مَنْ كذَّب بلقاء الله غيرُ مهتدٍ. أ هـ ﴿الدر المصون حـ ٦ صـ ٢٠٨ ـ ٢١١﴾


الصفحة التالية
Icon