وقال القرطبى :
قوله تعالى :﴿ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ ﴾ أي يستخبرونك يا محمد عن كون العذاب وقيام الساعة.
﴿ أَحَقٌّ ﴾ ابتداء.
﴿ هُوَ ﴾ سدّ مسدّ الخبر ؛ وهذا قول سيبويه.
ويجوز أن يكون "هو" مبتدأ، و "أحق" خبره.
﴿ قُلْ إِي ﴾ "إي" كلمة تحقيق وإيجاب وتأكيد بمعنى نعم.
﴿ وربي ﴾ قسم.
﴿ إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾ جوابه، أي كائن لا شك فيه.
﴿ وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾ أي فائتين عن عذابه ومجازاته. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية