غير أن يُتعرَّضَ لحال المشركين وهم أظلمُ الظالمين لا يساعدُه المقامُ فإن مقتضاه كونُ الظلم عبارةً عن الشرك أو عما يدخُل فيه دخولاً أولياً ﴿ وَهُمْ ﴾ أي الظالمون ﴿ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ فيما فعل بهم من العذاب بل هو من مقتضيات ظلمِهم ولوازمِه الضرورية. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٤ صـ ﴾