وألا كلمة تنبيه دخلت على الجملتين تنبيهاً للغافل، إذ كانوا مشغولين بالنظر إلى الأسباب الظاهرة من نسبة أشياء إلى أنها مملوكة لمن جعل له بعض تصرف فيها واستخلاف، ولذلك قال تعالى : ولكن أكثرهم لا يعلمون يعني : لغفلتهم عن هذه الدئل، ثم أتبع ذلك بذكر قدرته على الإحياء والإماتة.
فيجب أن يكون قادراً على إحيائه مرة ثانية، ولذلك قال : وإليه ترجعون، فترون ما وعد به.
وقرأ الحسن بخلاف عنه، وعيسى ابن عمر : يرجعون بالياء على الغيبة.
وقرأ الجمهور : بالتاء على الخطاب. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon