وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ وَيَسْتَنْبئُونَكَ ﴾ أي يستخبرونك، وهو طلب النبأ.
﴿ أََحَقٌّ هُوَ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : البعث، قاله الكلبي.
الثاني : العذاب في الآخرة.
﴿ قُلْ وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾ فأقسم مع إخباره أنه حق تأكيداً.
﴿ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : بممتنعين.
الثاني : بسابقين، قاله ابن عباس. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾