وقال القرطبى :
قوله تعالى :﴿ يا أيها الناس ﴾ يعني قريشاً.
﴿ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ ﴾ أي وعظ.
﴿ مِّن رَّبِّكُمْ ﴾ يعني القرآن، فيه مواعظ وحِكَم.
﴿ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصدور ﴾ أي من الشك والنفاق والخلاف والشقاق.
﴿ وَهُدًى ﴾ أي ورشداً لمن اتبعه.
﴿ وَرَحْمَةٌ ﴾ أي نعمة.
﴿ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ خصّهم لأنهم المنتفعون بالإيمان ؛ والكل صفات القرآن، والعطف لتأكيد المدح.
قال الشاعر :
إلى المَلِك القَرْم وابنِ الهُمام...
وليثِ الكَتِيبة في المُزْدَحَمْ. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٨ صـ ﴾