وقال الزمخشري : وقرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه تدعون بالتاء، ووجهه أن يحمل وما يتبع على الاستفهام أي : وأي شيء يتبع الذين تدعونهم شركاء من الملائكة والنبيين، يعني : أنهم يبتعون الله تعالى ويطيعونه، فما لكم لا تفعلون فعلهم كقوله تعالى :﴿ أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ﴾ انتهى.
وأنّ نافية أي : ما يتبعون إلا ظنهم أنهم شركاء.
ويخرصون : يقدرون.
ومن قرأ تدعون بالتاء كان قوله : إن يتبعون التفاتاً، إذ هو خروج من خطاب إلى غيبة. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾