من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٦٦) ﴾
لله مَنْ في السموات ومَنْ في الأرض مِلْكاً، ويبدي عليهم ما يريد، حكما جَزْماً ؛ فلا لقبوله عِلَّة، ولا موجِبَ لردِّه زَلَّة، كلا... إنها أحكامٌ سابقة، لم تُوجِبْها أجرامٌ لاحقة، ولا طاعاتً وعباداتٌ صادقة. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٢ صـ ١٠٧﴾


الصفحة التالية
Icon