قال الزجاج : سمى الملك كبرياء، لأنه أكبر ما يطلب من أمر الدنيا، وأيضاً فالنبي إذا اعترف القوم بصدقه صارت مقاليد أمر أمته إليه، فصار أكبر القوم.
واعلم أن السبب الأول : إشارة إلى التمسك بالتقليد، والسبب الثاني : إشارة إلى الحرص على طلب الدنيا، والجد في بقاء الرياسة، ولما ذكر القوم هذين السببين صرحوا بالحكم وقالوا :﴿وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ ﴾. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٧ صـ ١١٣ ـ ١١٤﴾


الصفحة التالية
Icon