فإن توليتم فلا حزن لي، ولا جزع ؛ لأنكم لن تصيبوني بضُرٍّ، ولن تمنعوا عني منفعة ؛ لأنكم لم تسألوني أن آتي لكم بالهدى لآخذ أجري منكم، ولكن الحق سبحانه هو الذي بعثني، وهو الذي سيعطيني أجري، وقد أمرني سبحانه أن أكون من المسلمين له حَقّاً وصدقاً.
وفي حياتنا نجد أن صديقاً يرسل إلى صديقه عاملاً من عنده ليصلح شيئاً، فهو يأخذ الأجر من المرسل، لا من المرسل إليه، وهذا أمر منطقي وطبيعي. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon