وقال الطبري : وذكره عن جماعة أن قوم يونس خصوا من بين الأمم بأن ينب عليهم بعد معاينة العذاب.
وقال الزجاج : هؤلاء دنا منهم العذاب ولم يباشرهم كما باشر فرعون، فكانوا كالمريض الذي يخاف الموت ويرجو العافية، فأما الذي يباشره العذاب فلا توبة له.
وقال ابن الأنباري : علم منهم صدق النيات بخلاف من تقدمهم من الهالكين.
قال السدي : إلى حين، إلى وقت انقضاء آجالهم.
وقيل : إلى يوم القيامة، وروي عن ابن عباس.
ولعله لا يصح، فعلى هذا يكونون باقين أحياء، وسترهم الله عن الناس. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon