وقال أبو السعود :
﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرّ ﴾
تقريرٌ لما أورد في حيز الصلة من سلب النفعِ من الأصنام وتصويرٌ لاختصاصه به سبحانه ﴿ فَلاَ كاشف لَهُ ﴾ عنك كائناً من كان وما كان ﴿ إِلاَّ هُوَ ﴾ وحده فيثبت عدمُ كشفِ الأصنامِ بالطريق البرهاني وهو بيانٌ لعدم النفعِ برفع المكروهِ المستلزِمِ لعدم النفعِ بجلب المحبوبِ استلزاماً ظاهراً فإن رفعَ المكروهِ أدنى مراتبِ النفعِ فإذا انتفى انتفى النفعُ بالكلية.