و ﴿ أمرت ﴾ عطف على جملة :﴿ فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ﴾.
و﴿ أن أكون ﴾ متعلق بـ ﴿ أمرت ﴾ بحذف حرف الجر.
وهو الباء التي هي لتعدية فعل ( أمرت )، و ( أن ) مصدرية لأن نصب الفعل المضارع بعدها يعين أنها مصدرية ويمنع احتمال أنها تفسيرية.
وأريد بالمؤمنين عقائب هذا اللقب الذين آمنوا بالله وبرسوله ﷺ وبالقرآن والبعث فإذا أطلق لفظ المؤمنين انصرف إلى القوم الذين اتصفوا بالإسلام، ولذلك لا يقدر للمؤمنين متعلق.
وفي جعل النبي ﷺ من جملة المؤمنين تشريف لهذا الجمع وتنويه به. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١١ صـ ﴾