وقيل: مختلفين في الأحوال من الغنى والفقر، والعناء/والدعة، ليأتلفوا في المصالح بذلك الاختلاف، (إلا من رحم ربك) بالرضى والقناعة. وقال ابن بحر: (مختلفين) يخلف بعضهم بعضاً من قولهم: ما اختلف الجديدان، كما يقال: قتل واقتتل، وشغل واشتغل. (ولذلك خلقهم) قيل: [للاختلاف] وقيل: للرحمة.
ولم يؤنث ذلك، لأن الرحمة هنا بمعنى المصدر، أي: خلقهم ليرحمهم، [قالت] الخنساء: ٥٥٣- فذلك يا هند الرزية فاعلمي ونيران حرب حين شب وقودها.
[تمت سورة هود]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ٦٥١ ـ ٦٥١ ـ ٦٩٠﴾


الصفحة التالية
Icon