وجوابكم هذا لحضرته على غاية من الجهل وسوء الأدب، لأن الرفعة في الدين ومتابعة الرسل لا تكون بالشرف والسمعة والصيت والرياسة الدنيوية، وأن الدعوة إلى اللّه للبشر لا تكون إلا من بشر مثلهم اختصه اللّه تعالى وشرفه برسالته، لأن الفضيلة المعتبرة عند اللّه هي الإيمان به والانقياد لأوامره والاجتناب عن مناهيه