١١٧ - ثم قال جل وعز وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين (آية ١٢٠) قال أبو موسى وابن عباس والحسن ومجاهد في هذه الحق في هذه السورة وقال شعبة سمعت قتادة يقول في هذه الدنيا وهذا القول حسن إلا أنه يعارض بان ذلك يقال قد جاءه الحق في هذه السورة وغيرها وإن كان هذا لا يلزم لأنه لم ينف شيئا ألا ترى أنه يقال فلان في الحق إذا جاءه الموت ولا يراد به انه كان في باطل فتكون هذه السورة خصت بهذا توكيدا لما فيها من القصص والمواعظ
١١٨ - وقوله جل وعز وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون (آية ١٢١) أي عاملون ما أنتم عليه وهذا تهديد ووعيد ألا ترى ان بعده وانتظروا إنا منتظرون إلى قوله وما ربك بغافل عما تعملون تمت سورة هود. أ هـ ﴿معانى القرآن / للنحاس حـ ٣ صـ ٣٢٥ ـ ٣٩٢﴾


الصفحة التالية
Icon