ثم بيَّن ذلك فقال :﴿ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : ما يسرون في قلوبهم وما يعلنون بأفواههم.
الثاني : ما يسرون من الإيمان وما يعلنون من العبادات.
الثالث : ما يسرون من عمل الليل وما يعلنون من عمل النهار، قاله ابن عباس.
﴿ إنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ قيل بأسرار الصدور. قال ابن عباس : نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق الثقفي. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon