والخامس : أُنزلت شيئاً بعد شيء، ولم تنزل جملة، ذكره ابن قتيبة.
والسادس : فصِّلت بجميع ما يُحتاج إِليه من الدلالة على التوحيد، وتثبيت نبوَّة الأنبياء، وإِقامة الشرائع، قاله الزجاج.
قوله تعالى :﴿ من لدن حكيم ﴾ أي : من عنده.
قوله تعالى :﴿ ألاّ تعبُدوا إِلا الله ﴾ قال الفراء.
المعنى : فصِّلت آياته بأن لا تعبدوا إِلا الله ﴿ وأن استغفروا ﴾.
و"أن" في موضع النصب بالقائك الخافض.
وقال الزجاج : المعنى : آمركم أن لا تعبدوا [ إِلا الله ] وأن استغفروا.
قال مقاتل : والمراد بهذه العبادة : التوحيد.
والخطاب لكفار مكة. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon