وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ وما من دابة في الأرض ﴾
قال أبو عبيدة :"مِنْ" من حروف الزوائد، والمعنى : وما دابة، والدابة : اسم لكل حيوان يدب.
وقوله :﴿ إِلا على الله رزقها ﴾ قال العلماء : فضلاً منه، لا وجوباً عليه.
و"على" هاهنا بمعنى "مِنْ" وقد ذكرنا المستقر والمستودع في سورة [ الأنعام : ٦٧ ].
قوله تعالى :﴿ كل في كتاب ﴾ أي : ذلك عند الله في اللوح المحفوظ، هذا قول المفسرين.
وقال الزجاج : المعنى : ذلك ثابت في عِلم الله عز وجل. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٤ صـ ﴾