والثاني : مستقرها محل قرارها في أصلاب الآباء، ومستودعها موضعها في الأرحام وما يجري مجراها من البيض ونحوه، وسميت الأرحام مستودعاً، لأنها يوضع فيها من قبل شخص آخر بخلاف وضعها في الأصلاب فأن النطفة بالنسبة إلى الأصلاب في حيذها الطبيعي ومنشأها الخلقي.
والثالث : مستقرها مكانها من الأرض حين وجودها بالفعل، ومستودعها حيث تكون مودعة فيه قبل وجودها بالفعل من صلب أو رحم أو بيضة، ولعل تقديم محلها باعتبار حالتها الأخيرة لرعاية المناسبة بينها وبين عنوان كونها دابة في الأرض.