الضّحاك : أيكم أكثر شكراً.
مقاتل : أيكم أتقى لله.
ابن عباس : أيكم أعمل بطاعة الله عز وجل.
ورُوي عن ابن عمر أن النبي ﷺ تلا :﴿ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾ قال :" أيكم أحسن عقلاً وأورع عن محارم الله وأسرع في طاعة الله " فجمع الأقاويل كلها، وسيأتي في "الكهف" هذا أيضاً إن شاء الله تعالى.
وقد تقدّم معنى الابتلاء.
﴿ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُمْ مَّبْعُوثُونَ ﴾ أي دللت يا محمد على البعث.
﴿ مِن بَعْدِ الموت ﴾ وذكرت ذلك للمشركين لقالوا : هذا سحر.
وكسِرت "إنّ" لأنها بعد القول مبتدأة.
وحكى سيبويه الفتح.
﴿ لَيَقُولَنَّ الذين كفروا ﴾ فتحت اللام لأنه فعل متقدم لا ضمير فيه، وبعده ﴿ لَيَقُولُنَّ ﴾ لأن فيه ضميراً.
و﴿ سِحْرٌ ﴾ أي غرور باطل، لبطلان السحر عندهم.
وقرأ حمزة والكسائي "إِنْ هَذَا إِلاَّ سَاحرٌ مُبِينٌ" كناية عن النبي صلى الله عليه وسلم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٩ صـ ﴾