الثاني : أن اشتقاق الأمة من الأَم، وهو القصد، كأنه يعني الوقت المقصود بإيقاع هذا الموعود فيه.
السؤال الثالث : لم قال :﴿وَحَاقَ﴾ على لفظ الماضي مع أن ذلك لم يقع ؟
والجواب : قد مر في هذا الكتاب آيات كثيرة من هذا الجنس، والضابط فيها أنه تعالى أخبر عن أحوال القيامة بلفظ الماضي مبالغة في التأكيد والتقرير. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٧ صـ ١٥١ ـ ١٥٢﴾