﴿ مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءونَ ﴾ إلا أنه عبر بالماضي لتحقق الوقوع، والمراد بالموصول العذاب وعبر به عنه تهويلاً لمكانه، وإشعاراً بعلية ما ورد في حيز الصلة من استهزائهم به لنزوله وإحاطته ووضع الاستهزاء موضع الاستعجال لأنه كان استهزاءاً. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ١٢ صـ ﴾