وطلبهم آية تضطر إلى الإيمان، والله عز وجل لم يبعث الأنبياء بآيات اضطرار، إنما بعثهم بآيات النظر والاستدلال، ولم يجعل آية الاضطرار إلا للأمة التي أراد تعذيبها لكفرها بعد آية الاستدلال، كالناقة لثمود، وآنسه تعالى بقوله ؛ إنما أنت نذير، أي : الذي فوض إليك هو النذارة لا تحصيل هدايتهم، فإن ذلك إنما هو لله تعالى.
وقال مقاتل : وقيل : كافل بالمصالح قادر عليها.
وقال ابن عطية : المحصي لإيمان من شاء، وكفر من شاء.
قيل : وهذه الآية منسوخة، وقيل : محكمة. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾