الثاني : هم المتخزبون على رسول الله ﷺ المجتمعون على محاربته.
وفي المراد بهم ثلاثة أوجه : أحدها : قريش، قال السدي.
الثاني : اليهود والنصارى، قاله سعيد بن جبير.
الثالث : أهل الملل كلها. ﴿ فَالْنَّارُ مَوْعِدُهُ ﴾ أي أنها مصيره، قال حسان بن ثابت :
أوردتموها حياض الموت ضاحيةً... فالنار موعِدُها والموت لاقيها
﴿ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ منه ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : في مرية من القرآن قاله مقاتل.
الثاني : في مرية من أن النار موعد الكفار، قاله الكلبي، وهذا خطاب للنبي ﷺ والمراد به جميع المكلفين. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon