أَوْرَدْتُمُوها حِيَاضَ المَوْتِ ضَاحِيَةً...
فالنَّار مَوْعِدُها والمَوْتُ لاَ قيِهَا
قوله تعالى :﴿ فلا تك في مرية منه ﴾ قرأ الحسن، وقتادة :"مُرية" بضم الميم أين وقع.
وفي المكني عنه قولان :
أحدهما : أنه الإِخبار بمصير الكافر به، فالمعنى : فلا تك في شك أن موعد المكذِّب به النار، وهذا قول ابن عباس.
والثاني : أنه القرآن، فالمعنى : فلا تك في شك من أن القرآن من الله تعالى، قاله مقاتل.
قال ابن عباس : والمراد بالناس هاهنا : أهل مكة. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon