وفي رواية أخرى : أن الأسد عطس، فخرج من منخره سنوران : ذكر وأنثى، فأكلا الفأر، وأن الفيل عطس، فخرج من منخره خنزيران ذكر وأنثى فأكلا أذى السفينة وأنه لما أراد الحمار أن يدخل السفينة أخذ نوح بأذني الحمار، وأخذ إبليس بذنبه، فجعل نوح عليه السلام يجذبه، وجعل إبليس يجذبه، فقال نوح : ادخل يا شيطان. -ويريد به الحمار- فدخل الحمار، ودخل معه إبليس، فلما سارت السفينة جلس إبليس في أذنابها يتغنى، فقال له نوح عليه السلام : ويلك من أذن لك ؟ قال : أنت. قال : متى ؟ قال : أن قلت للحمار ادخل يا شيطان، فدخلت بإذنك...
وزعموا أيضا : أن الماعز لما استصعبت على نوح أن تدخل السفينة فدفعها في ذنبها، فمن ثم انكسر، وبدا حياها، ومضت النعجة فدخلت من غير معاكسة فمسح على ذنبها، فستر الله حياها يعني فرجها وزعموا أيضا : أن سفينة نوح عليه السلام


الصفحة التالية
Icon