وقيل : المعنى "بِأَعْيُنِنَا" أي بأعين ملائكتنا الذين جعلناهم عيوناً على حِفظك ومعونتك ؛ فيكون الجمع على هذا التكثير على بابه.
وقيل :﴿ بِأَعْيُنِنَا ﴾ أي بعلمنا ؛ قاله مقاتل : وقال الضّحاك وسفيان :﴿ بِأَعْيُنِنَا ﴾ بأمرنا.
وقيل : بوحينا.
وقيل : بمعونتنا لك على صنعها.
﴿ وَوَحْيِنَا ﴾ أي على ما أوحينا إليك من صنعتها.
﴿ وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الذين ظلموا إِنَّهُمْ مُّغْرَقُونَ ﴾ أي لا تطلب إمهالهم فإني مغرقهم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٩ صـ ﴾