وقد تصدى أبو حيان أيضاً في تفسيره المسمى بـ " النهر " للطائفها، وساق أحداً وعشرين نوعاً من البديع. وألف السيد محمد بن إسماعيل الأمير رسالة فيها سماها " النهر المورود في تفسير آية هود " أورد تلك الأنواع البديعية أيضاً، وهي : المناسبة، والمطابقة، والمجاز، والاستعارة، والإشارة، والتمثيل، والإرداف، والتعليل، وصحة التقسيم، والاحتراس، والإيضاح، والمساواة، وحسن النسق، والإيجاز، والتسهيم، والتهذيب، وحسن البيان، والتمكين، والتجنيس، والمقابلة، والذم، والوصف. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ٩ صـ ٩٩ ـ ١٠٤﴾


الصفحة التالية
Icon