وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، عن عليّ ﴿ وَفَارَ التنور ﴾ قال : طلع الفجر، قيل له : إذا طلع الفجر فاركب أنت وأصحابك.
وقد روي في تفسير التنور غير هذا، وقد قدّمنا الإشارة إلى ذلك.
وروي في صفة القصة، وما حمله نوح في السفينة، وكيف كان الغرق، وكم بقيت السفينة على ظهر الماء روايات كثيرة، لا مدخل لها في تفسير كلام الله سبحانه.
وأخرج ابن جرير، عن مجاهد، في قوله :﴿ بِسْمِ الله مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ﴾ قال حين يركبون ويجرون ويرسون.
وأخرج ابن جرير، عن الضحاك قال : كان إذا أراد أن ترسي قال : بسم الله، فأرست، وإذا أراد أن تجري قال : بسم الله، فجرت.
وأخرج أبو يعلى، والطبراني، وابن السني، وابن عديّ، وأبو الشيخ، وابن مردويه، عن الحسن بن عليّ قال : قال رسول الله ﷺ :" أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا الفلك أن يقولوا : بسم الله الملك الرحمن، بسم الله مجراها ومرساها، إن ربي لغفور رحيم، ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾ إلى آخر الآية [ الزمر : ٦٧ ] " وأخرجه ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس، عن النبيّ.
وأخرجه أيضاً أبو الشيخ، عنه، مرفوعاً من طريق أخرى.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة، قال : كان اسم ابن نوح الذي غرق كنعان.
وأخرج عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن ابن عباس قال : هو ابنه غير أنه خالفه في النية والعمل.
وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن عكرمة، في قوله :﴿ لاَ عَاصِمَ اليوم مِنْ أَمْرِ الله إلا مَن رَّحِمَ ﴾ قال : لا ناج إلا أهل السفينة.
وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن القاسم بن أبي برّة، في قوله :﴿ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الموج ﴾ قال : بين ابن نوح والجبل.
وأخرج ابن المنذر، وعن عكرمة في قوله :﴿ يا أرض ابلعى ﴾ قال : هو بالحبشية.


الصفحة التالية
Icon