أحدهما : أنه لم يغرق، لأن الجبال تشامخت يومئذ وتطاولت، وتواضع هو فلم يغرق، فأرست عليه، قاله مجاهد.
والثاني : أنه لما قلَّ الماء أَرْسَتْ عليه، فكان استواؤها عليه دلالة على قلة الماء.
قوله تعالى :﴿ وقيل بُعْدَاً للقوم الظالمين ﴾ قال ابن عباس : بُعداً من رحمة الله للقوم الكافرين.
فإن قيل : ما ذنب من أُغرق من البهائم والأطفال؟ فالجواب : أنَّ آجالهم حضرت، فأُميتوا بالغرق، قاله الضحاك، وابن جريج. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٤ صـ ﴾