وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن سعيد قال : ما من أحد يخاف لصاً عادياً، أو سبعاً ضارياً، أو شيطاناً مارداً، فيتلو هذه الآية ﴿ إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ﴾ إلا صرفه الله عنه.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ إن ربي على صراط مستقيم ﴾ قال : الحق.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك رضي الله عنه في قوله ﴿ عذاب غليظ ﴾ قال : شديد.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ كل جبار عنيد ﴾ المشرك.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال ﴿ كل جبار عنيد ﴾ قال : الميثاق.
وأخرج ابن المنذر عن إبراهيم النخعي عنيد قال : تمالت عن الحق.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ وأُتبعوا في هذه الدنيا لعنة ﴾ قال : لم يبعث نبي بعد عاد إلا لُعِنَتْ عاد على لسانه.
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ وأُتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ﴾ قال : لعنة أخرى.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في الآية قال : تتابعت عليهم لعنتان من الله لعنة في الدنيا ولعنة في الآخرة. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٤ صـ ﴾