إنّي كبيرٌ لا أطيقُ العندا... ﴿ وَأُتْبِعُواْ ﴾ ألحقوا وأردفوا ﴿ فِي هذه الدنيا لَعْنَةً ﴾ يعني بعداً وعذاباً وهلاكاً ﴿ وَيَوْمَ القيامة ﴾ أي وفي يوم القيامة أيضاً كذلك لعنوا في الدنيا والآخرة ﴿ ألا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ ﴾ أي بربهم، كما يقال : شكرته وشكرت له، وكفرته وكفرت به ونصحته ونصحت له، قيل بمعنى : كفروا نعمة ربهم.
﴿ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ﴾ البُعد بعدان : أحدهما البُعد ضد القرب، يقال : بعد يبعد بُعداً، والآخر بمعنى الهلاك ويقال منه : بَعد يَبعد بَعداً وبُعْداً. أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ٥ صـ ١٧٢ ـ ١٧٥﴾


الصفحة التالية
Icon