ووصف ناصية أبي جهل فقال :﴿ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴾ [ العلق : ١٦ ] يخبر أن النواصي فيها كاذبة خاطئة ؛ فعلى سبيل ما تأوّلوه يستحيل أن تكون الناصية منسوبة إلى الكذب والخطأ.
( والله أعلم ).
﴿ إِنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ قال النحاس : الصّراط في اللغة المنهاج الواضح ؛ والمعنى أن الله جلّ ثناؤه وإن كان يقدر على كل شيء فإنه لا يأخذهم إلا بالحق.
وقيل : معناه لا خَلل في تدبيره، ولا تفاوت في خلقه سبحانه. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٩ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon