﴿ قَالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً ﴾ لو قويت بنفسي على دفعكم. ﴿ أَوْ اوِى إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ ﴾ إلى قوي أبلغ به عنكم. شبهه بركن الجبل في شدته. وعن النبي ﷺ " رحم الله أخي لوطاً كان يأوي إلى ركن شديد " وقرىء ﴿ أَوْ آوِى ﴾ بالنصب بإضمار أن كأنه قال : لو أن لي بكم قوة أو أوياً وجواب لو محذوف تقديره لدفعتكم روي أنه أغلق بابه دون أضيافه وأخذ يجادلهم من وراء الباب فتسوروا الجدار، فلما رأت الملائكة ما على لوط من الكرب.