والاجئلال : الفزع، ومن النظر إلى المنفعة وهي أن التأجيل الذي هو تحديد الأجل للشيء مانع من أخذه دون ما ضرب له من المدة : الاجل - بالكسر - للقطيع من بقر الوحش، وأجل الشيء : حبسه ومنعه، وأجلى كجمزي : مرعي لهم معروف، وتأجل القوم : تجمعوا، وجأل الصوف جمعه، واللجأ والملجأ : المعقل والملاذ، والضفدع للزومها ملجأها من الماء، والجيأل للضبع للزومها وجارها، ولذلك تسمى أم عامر، وجئل - كفرح : عرج، كأنه شبه بمشيتها لأنها تسمى العرجاء، والأجل كقنب وقبر - لذكر الأوعال، لتحصنه بقرونه، والأجل - بالضم : المجتمع من الطين يجعل حول النخلة، والمآجل : الحوض يحبس فيه الماء، ومستنقع الماء مطلقاً، وأجله تأجيلاً : جمعه، ومن النظر إلى ما يلزم في المدة : أجل لأهله : كسب وجمع وجلب واحتال، وجأل - كمنع : جاء وذهب ؛ فقد تبين أن المراد بالأجل هنا الحين. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٣ صـ ٥٧٤ ـ ٥٧٩﴾