وجملة وما لكم من دون الله من أولياء } حال، أي لا تجدون من يسعى لما ينفعكم.
و﴿ ثمّ ﴾ للتّراخي الرتبي، أي ولا تجدون من ينصركم، أي من يخفّف عنكم مسّ عذاب النّار أو يخرجكم منها.
و﴿ من دون الله ﴾ متعلّق بأولياء لتضمينه معنى الحُماة والحائلين.
وقد جمع قوله :﴿ ولا تطغوا ﴾ [ هود : ١١٢ ] وقوله :﴿ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ﴾ أصلي الدّين، وهما : الإيمان والعمل الصالح، وتقدّم آنفاً قول الحسن :"جعل الله الدين بين لاَئين ﴿ ولا تطغوا ﴾، ولا تركنوا". أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١١ صـ ﴾