وقال الخازن :
قوله :﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار ﴾
سبب نزول هذه الآية ما رواه الترمذي عن أبي اليسر قال " أتتني امرأة تبتاع تمراًَ فقلت إن في البيت تمراً هو أطيب منه فدخلت معي فأهويت إليها فقبلتها فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال استر على نفسك وتب ولا تخبر أحداً فلم أصبر فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال استر على نفسك وتب ولا تخبر أحداً فلم أصبر فأتيت رسول الله ( ﷺ ) فذكرت ذلك له فقال أخلفت غازياً في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار قال وأطرق رسول الله ( ﷺ ) طويلاً حتى أوحى الله إليه وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إلى قوله ذلك ذكرى للذاكرين.
قال أبو اليسر : فأتيته فقرأها رسول الله ( ﷺ ) فقال أصحابه يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة قال " بل للناس عامة " قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب وقيس بن الربيع ضعّفه وكيع وغيره وأبو اليسر هو كعب بن عمرو ( ق ).


الصفحة التالية
Icon