وأخرج ابن حبان عن ابن مسعود قال :" قال رجل : يا رسول الله إني لقيت امرأة في البستان فضممتها إلي وقبلتها وباشرتها وفعلت بها كل شيء إلا أني لم أجامعها؟ فسكت رسول الله ﷺ، فأنزل الله ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ﴾ فدعاه رسول الله ﷺ فقرأها عليه، فقال عمر : يا رسول الله أله خاصة؟ فقال رسول الله ﷺ : بل للناس كافة ".
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن حبان عن ابن مسعود " أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي ﷺ فذكر ذلك له كأنه يسأل عن كفارتها؟ فأنزلت عليه ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾ فقال : يا رسول الله ألي هذه؟ قال : هي لمن عمل بها من أمتي ".
وأخرج عبد الرزاق وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وهناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن مسعود قال
" جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله إني وجدت امرأة في البستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها قبلتها ولزمتها ولم أفعل غير ذلك فافعل بي ما شئت فلم يقل له رسول الله ﷺ شيئاً، فذهب الرجل فقال عمر : لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه. فأتبعه رسول الله ﷺ بصره فقال ردوه عليه. فردوه فقرأ عليه ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار... ﴾ الآية. فقال معاذ بن جبل : يا رسول الله أله وحده أم للناس كافة؟ فقال : بل للناس كافة ".


الصفحة التالية
Icon