وأخرج أحمد وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال
" جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : إن امراة جاءت تبايعني فأدخلتها فأصبت منها ما دون الجماع فقال : لعلها مغيبة في سبيل الله؟ قال : أظن. قال : ادخل. فدخل فنزل القرآن ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل... ﴾ الآية. فقال الرجل : ألي خاصة أم للمؤمنين عامة؟ فضرب عمر في صدره وقال : لا، ولا نعمة عين ولكن للمؤمنين عامة. فضحك رسول الله ﷺ، وقال : صدق عمر هي للمؤمنين عامة ".
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : إني نلت من امرأة ما دون نفسها، فأنزل الله ﴿ وأقم الصلاة ﴾ الآية.
وأخرج البزار وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس " أن رجلاً كان يحب امرأة، فاستأذن النبي ﷺ في حاجة، فأذن له فانطلق في يوم مطير، فإذا هو بالمرأة على غدير ماء تغتسل، فلما جلس منها مجلس الرجل من المرأة ذهب يحرك ذكره فإذا هو كأنه هدبة فندم، فأتى النبي ﷺ فذكر ذلك، فقال له النبي ﷺ " صل أربع ركعات "، فأنزل الله ﴿ وأقم الصلاة طرفي النهار ﴾ ".


الصفحة التالية
Icon