وأخرج أحمد والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه بسند صحيح " عن عثمان قال : رأيت رسول الله ﷺ يتوضأ، ثم قال " من توضأ وضوئي هذا، ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر له ما كان بينه وبين صلاة الصبح، ثم صلى العصر غفر له ما كان بينه وبين صلاة الظهر، ثم صلى المغرب غفر له ما كان بينه وبين صلاة العصر، ثم صلى العشاء غفر له ما كان بينه وبين صلاة المغرب، ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته، ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، وهن الحسنات يذهبن السيئات قالوا : هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان؟ قال : هي لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ".
وأخرج البخاري ومسلم وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال " أرأيتم لو أن بباب أحدكم نهراً يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيئاً؟ قالوا : لا يا رسول الله. قال : كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الذنوب والخطايا ".
وأخرج أحمد عن ابن مسعود قال رسول الله ﷺ " إن الله لا يمحو السيء بالسيء ولكن السيء بالحسن ".
وأخرج الحكيم الترمذي والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : لم أر شيئاً أحسن طلباً ولا أحسن إدراكاً من حسنة حديثة لسيئة قديمة ﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾ ".
وأخرج أحمد عن معاذ " أن رسول الله ﷺ قال له : يا معاذ أتبع السيئة الحسنة تمحها ".
وأخرج أحمد وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات " عن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله أوصني. قال :" اتق الله إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها. قال : قلت : يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله؟ قال : هي أفضل الحسنات " ".