وأخرج ابن حبان عن واثلة بن الأسقع قال :" جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال : يا رسول الله إني أصبت حداً فأقمه علي. فأعرض عنه، ثم أقيمت الصلاة، فلما سلم قال : يا رسول الله إني أصبت حداً فأقمه علي. فقال رسول الله ﷺ " هل توضأت ثم أقبلت؟ قال : نعم. قال : وصليت معنا؟ قال : نعم. قال : فاذهب فإن الله قد غفر لك " ".
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال :" كنت عند النبي ﷺ فجاءه رجل فقال : يا رسول الله إني أصبت حداً فأقمه علي. فلم يسأله عنه، وحضرت الصلاة فصلى مع النبي ﷺ، فلما قضى الصلاة قام إليه رجل فقال : يا رسول الله إني أصبت حداً فأقم عليّ كتاب الله. قال " أليس قد صليت معنا؟ قال : نعم. قال : فإن الله قد غفر لك ذنبك " ".
وأخرج البزار وأبو يعلى ومحمد بن نصر وابن مردويه عن أنس بن مالك " أن النبي ﷺ قال : مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار عذب غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فماذا يبقين من درنه؟ قال : ودرنه إثمه ".
وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ " إن مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ " إنما مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فما يبقى من درنه ".
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد بن عمير قال : قال رسول الله ﷺ " مثل الصلوات الخمس نهر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم، فماذا يبقين من الدرن ".


الصفحة التالية
Icon