قوله :﴿ وَلَدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ﴾ بالإِضافة، وفى الأَعراف ﴿وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ﴾ على الصّفة ؛ لأَنَّ هنا تقدّم ذكرُ السّاعة، فصار التقدير : ولدار السّاعى الآخرة، فحذف الموصوف، وفى الأَعراف تقدّم قوله :﴿عَرَضَ هذا الأَدْنَى﴾ أَى المنزل الأَدنى، فجعله وصفاً للمنزل، والدّار الدّنيا والدّار الآخرة بمعناه، فأُجْرى مُجْراه.
تأَمّل فى السّورة فإِنَّ فيها برهان أَحسنِ القصص. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٢٥٧ ـ ٢٦٠﴾