" فصل فى فضل السّورة "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
لم يرد فيه سوى أَحاديث واهية.
منها حديث أُبىّ : علِّموا أَرقّاءَكم سورة يوسف ؛ فإِنَّه أُيُّما مسلمٍ تلاها وعلَّمها أَهلَه، وما ملكت يمينه، هوّن الله عليه سَكَرَات الموت، وأَعطاه القوّة أَلاَّ يحسُد مسلماً، وكان له بكلّ رقيق فى الدّنيا مائةُ أَلف أَلف حسنة، ومثلها درجة، ويكون فى جواز يوسف فى الجنَّة.
ثمّ قال : تعلَّموها وعلِّموها أَولادكم ؛ فإِنَّه مَنْ قرأَها كان له من الأَجر كأَجر مَن اجتنب الفواحش، وأَجر من غضَّ بصره عن النظر إِلى الحرام.
وقال : يا علىّ مَنْ قرأَ سورة يوسف تَقَبّل الله حسناته، واستجاب دعاءَه، وقضى حوائجه وله بكلّ آية قرأَها ثواب الفقراءِ. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٢٦٠ ـ ٢٦١﴾


الصفحة التالية
Icon