ثم قال :﴿وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ﴾ يريد من قبل أن نوحي إليك ﴿لَمِنَ الغافلين﴾ عن قصة يوسف وإخوته، لأنه عليه السلام إنما علم ذلك بالوحي، ومنهم من قال : المراد أنه كان من الغافلين عن الدين والشريعة قبل ذلك كما قال تعالى :﴿مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الكتاب وَلاَ الإيمان﴾ [ الشورى : ٥٢ ]. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٨ صـ ٦٧ ـ ٦٩﴾


الصفحة التالية