وقوله تعالى :﴿ بما أوحينا إليك ﴾ يعني بإيحائنا إليك يا محمد ﴿ هذا القرآن وإن كنت ﴾ أي وقد كنت ﴿ من قبله ﴾ يعني من قبل وحينا إليك ﴿ لمن الغافلين ﴾ يعني عن هذه القصة وما فيها من العجائب قال سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن على رسول الله ( ﷺ ) فتلاه عليهم زماناً فقالوا يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله :﴿ الله نزل أحسن الحديث ﴾ فقالوا يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله تعالى :﴿ نحن نقص عليك أحسن القصص ﴾ فقالوا يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزل الله :﴿ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله﴾. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٣ صـ ﴾